ولد فىالنصف الاول من القرن الخامس وعاش حتى أوائل القرن السادس.وكان شقيقا للملك ثيئودسيوس و مملوء بالمعرفة الروحية
وتمييز الخير عن الشر ومال الى حياة القداسة وعرف جيدا فساد العالم وسرعة زوالة. ونظرالأنه تامل فى ضرورة فناء العالم و خلود الروح
فقد قرر أن يترك المدينة الصاخبة و المليئة بالشر وفكر فى قول رب المجد :
أن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك و أعط الفقراء فيكون لك كنز فى السماء وتعالى أتبعنى. (مت19:21)
قال أبيناالقديس الأنبا كاراس فى نفسة أن كلمات الرب صادقة وأنة من غير الممكن أن أصل الى هذا الكمال الذى يتحدث عنة رب المجد
وأنا ما زلت أحيا بين الناس.فترك كل مالة وخرج لا يقصد جهة معلومة،فأرشدة رب المجد القدوس الى البرية الغربية الداخلية.
وهناك قضى أبينا القديس الأنبا كاراس سبعة و خمسون سنة وحدة لم يبصر خلالها وجة انسان ولا حيوانا.
وفى الخامس عشر من شهر يولية اشتد المرض علية وظهر نور شديد يملا مغارتة ...ودخل الية مخلص العالم وأمامة رؤساء الملائكة ميخائيل
وغبريال ولفيف من الملائكة و أصوات التسابيح هنا و هناك مع رائحة بخور.فتقدم السيد المسيح لة المجد وجلس عند رأسة الذى أمسك بيد مخلصنا اليمنى.
وقال لة : أما أنت يا حبيبى كاراس ...
فكل انسان يعرف سيرتك...ويذكر اسمك على الأرض
فيكون معة سلامى...واحسبة فى مجمع الشهداء والقديسين..
وكل انسان يقدم خمرا أو قربانا أو بخورا أو زيتا أو شمعاً تذكار لاسمك...
انا أعوضه اضعافاً في ملكوت السموات
وكل من يشبع جائعا أو يسقى عطشانا...أو يكسى عريانا أو ياوى غريبا... باسمك
أنا أعوضة أضعافا فى ملكوتى...
وكل من يعمل رحمة فى يوم تذكاراك...
أعطية ما لم تراة عين...وما لم تسمع بة أذن... وما لم يخطر على قلب بشر...
ومن يكتب سيرتك المقدسة...
اكتب اسمة فى سفر الحياة...
ان اردت ان تحصل علي هذا الاجر السمائي الذي وعد به رب المجد كل من يعمل عمل رحمة او محبة او نشر لسيرته المقدسة
ارسل قصته المباركة لكل من تعرفة لتنتشر و تصل لكل فرد تعرفه
فلنكن مستحقين معرفة و نشر سيرتك المقدسة ايها العظيم الانبا كاراس ............