بينما كان إندراوس خال الشهيد مارجرجس نائما ذات ليلة
انشغل فكره في كيفية إتمام بناء الكنيسة التي كان قد شرع في بنائها في مدينة اللد لينقل فيها رفاته
وخشي أن لا تكمل الكنيسة لقلة المال ويبدأ الناس يستهزئون به
فظهر له القديس وقال له
لا تخف فسأجعل المحبة في شعب المدينة
ليساعدوك في بناء كنيستي والآن قم واتبعني
فمضي به القديس حيث جسده وأمره أن يحفر هنا حفرة
و إذا لم تجد أحدا يساعدك فانك ستجد من المال ما يتم البناء
وفعلا استيقظ في منتصف الليل وأخبر زوجته بالرؤيا
وفي الصباح حفر إندراوس الحفرة فوجد المال الذي أعلمه به القديس
فأخذه لعمارة الكنيسة وفضل أول عمل يعمله من هذا المال أن يقدم منه قربانا للرب فعمل وليمة لفقراء المدينة علي اسم الشهيد ثم وليمة أخري لكبارها وأعيانها وجلس معهم بفرح عظيم ولما انتهت الحفلة وقف إندراوس في وسطهم وخاطبهم قائلا : ان الله قادر أن يجعل في قلوبهم الرحمة لنقوم ونشيد كنيسة الشهيد
فدفع كل واحد من الحاضرين قدر طاقته حتي بلغت التبرعات ألفي دينار ذهب وألفي درهم فضة
وبنيت الكنيسة ونقل اليها جسد الشهيد مارجرجس ودشنت في اليوم السابع من هاتور
وظهر القديس وشفي كثيرين من الأمراض المختلفة باسم الرب
بركتة تكون معنا امين