السكر( الجلوكوز) هو الوقود الذي يحرك الجسم البشري. و يكون الانخفاض في المستوي في الدم خطيراً عندما يكون مستواه لا يكفي لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة
المستوي الطبيعي
يتغير علي حسب آخر مرة أكل الشخص فيها و ينخفض مستوي السكر في الدم عندما يصوم الشخص دون أن يكون ذلك علامة خطر
يتأثر مستوي السكر في الدم بما يفرزه الجسم من هرمونات الأنسولين و الجلوكاجون.
الأنسولين هو المسئول عن دخول الجلوكوز إلي داخل خلايا الجسم و بالتالي إمدادها بالطاقة اللازمة, و في نفس الوقت يخفض مستوي السكر في الدم.
و يحدث مرض السكر نتيجة عدم إفراز الجسم للأنسولين أو عدم قدرة الأنسولين علي التأثير علي مستوي السكر في الدم.
أعراض الانخفاض في مستوي السكر في الدم
الشعور بالضعف و الدوخة , الارتباك و الجوع و الشحوب, الصداع و التوتر , الرعشة و العرق , سرعة ضربات القلب , وفي الحالات الشديدة قد يفقد الوعي و يصاب بالغيبوبة.
و هذه الحالة غالباً ما تكون من مضاعفات مرض السكر.
أسباب انخفاض مستوي السكر في الدم
زيادة جرعة الدواء أنسولين أو الأقراص
تأخير أو حذف إحدى الوجبات.
أكل أقل من المطلوب و لا يتناسب مع جرعة الدواء المستعمل.
ممارسة المجهود البدني بصورة مبالغ فيها.
يختلف مستوي السكر المطلوب الوصول إليه من شخص لآخر علي حسب السن و الحالة.
علاج الانخفاض في مستوي السكر في الدم
عن طريق أكل أو شرب أي شئ يحتوي علي السكر مثل, الحلويات, العصائر, أو المشروبات الغازية
في الحالات الخطيرة قد يحتاج الطبيب إلي حقن هرمون الجلوكاجون لعلاج الحالة الطارئة.
يجب الحصول علي المساعدة الطبية السريعة إذا لم يستجب الشخص للعلاج السريع للحالة.
و دائماً يكون من الأفضل تجنب الحالة و ذلك عن طريق ضبط مواعيد أخذ الدواء و مواعيد الوجبات و ملاحظة أية أعراض قد تحدث عند بدايتها. و يجب التأكد من أن الأقارب و الأصدقاء و المخالطين يعرفون كيفية تمييز الأعراض و معالجتها عند الضرورة.
أن المتابعة المستمرة و الانتظام في قياس مستوي السكر في الدم هو من أهم العوامل التي تساعد علي تجنب التقلبات في مستوي السكر في الدم
بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلي انخفاض مستوي السكر في الدم
في بعض مراحل الحمل المبكرة
الصيام لمدد طويلة
بذل المجهود البدني لمدة طويلة