jesusgroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

jesusgroup

منتدى دينى مسيحي روعه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حلاوة الخطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت يسوع

بنت يسوع


عدد الرسائل : 108

حلاوة الخطية Empty
مُساهمةموضوع: حلاوة الخطية   حلاوة الخطية Icon_minitimeالأحد فبراير 22, 2009 1:12 pm

حلاوة الخطية



حواء لما رأت الشجرة شهية للأكل... تقسى قلبها

نسيت وصية الله

و نسيت حكم الموت

شهوة الشجرة غطت على كل شىء



شمشون خدرته حلاوة الخطية

حينما كان مع دليلة

أنسته الشهوة الخاطئة كل شىء

نسى أن دليلة لم تكن مخلصة له , و سلمته لأعدائه اكثر من مرة

و فقد شمشون كرامته و نذره ( قض 16 )



الشاب الغنى كان يبحث عن الحياة الأبدية و يسأل عنها

كان يحفظ الوصايا منذ صباه

لكن محبة المال كانت فى قلبه

حلاوة المــــــــــال قسّت قلبه

فسمع وصية المسيح و مضى حزينا , لأنه كان ذا اموال كثيرة ( مت 19:22 )








لكل واحد منا " خطيته المحبوبة "

محبوبة... لأنها لو لم تكن محبوبة لما تعلقنا فيها هكذا

حلاوة الخطية تُضعف من صوت الضمير... و تُقسى القلب

فننسى وصايا الله و نؤجل تنفيذها

لكى نستمر مع خطيتنا التى نحبها أطول فترة ممكنة

فنظل نؤجل توبتنا و نؤجل و نؤجل... من أجل خطيتنا المحبوبة

( نعم نعم... سأبعد عنها , و لكن ليس الآن )

و لكن... مع طول التأجيل

يصبح قلبنا صلبا شيئا فشيئا... فيصعب رجوعه



و النتيجة تكون وصولنا إلى نقطة اللا عودة

فنفقد أبديتنا







و ما الحل؟



الحل هو إحلال شهوة محل شهوة !! أى التوبة

فنحل شهوة العالم بشهوة البر



ويقول لنا الله " كونوا كارهين للشر. ملتصقين بالخير " ( رو 9:12 )



" كارهين للشر " و ليس ( تاركين الشر )

ففى بدء صراعنا مع الخطية فى بداية التوبة ربما نتركها لأنها ممنوعة أو ضد الوصية

و لكن قد تظل محبتها فى قلوبنا... أى أننا نتركها بالجسد لا بالروح

إذن بداية التوبة ترك الخطية... أما كمال التوبة فهو كراهية الخطية

لذلك لم يكتف الله فقط بقوله " كونا كارهين للشر " بل أضاف " ملتصقين بالخير "






فلنغير نظرتنا للخطية " تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم " ( رو 12 )



لنبتعد عمن يشجعوننا عليها " طوبى للرجل الذى لم يسلك فى مشورة الأشرار و فى طريق الخطاة لم يقف و فى مجلس المستهزئين لم يجلس " ( مز 1 )



لنكثر من قرأة قصص توبة الخطاة أمثال موسى الأسود و مريم القبطية و أغسطينوس







فلنلتفت إلى حالة الضياع التى نحن عليها

فننظر الآثار الضارة لهذه الخطية علينا

فنفقد الشعور بحـــلاوة الخطية

أم سننتظر ضربة مـن الله... لنستيقظ



و إن تأثرنا روحيا لا نؤجل توبتنا " إن سمعتم صوته , فلا تقسوا قلوبكم " ( عب 3 )

فنحن لا تضمن أن تستمر فى هذه المشاعر , ولا تضمن الغد



فهناك من كلم الرب شخصيا- كالشاب الغنى- و ضيع الفرصة

أما أنحن فإن تَكلَم روح الله فى قلوبنا... فلا نضيع الفرصة



فملايين فى الجحيم يتمنون لحظات فى الحياة التى نعيشها

و نحن لك الحياة كلها

و لكن إلى متى ؟!!



فلننتهز الفرصة " مفتدين الوقت , لأن الأيام شريرة " ( اف 16:5 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلاوة الخطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
jesusgroup :: قسم الدين المســيحى :: ركن التأملات والوعظات المكتوبه-
انتقل الى: